دكتورة ياسمين فؤاد بعد ١٠٠ يوم التصحر مشكله لابد من رفع الوعى لدى الدول النامية

بعد مرور ١٠٠ اليوم على تنصيب الدكتورة ياسمين فؤاد كأمين تنفيذية لاتفاقية مكافحة التصحرى كان اللقاء مع كتاب البيئة والتنمية وركز بشكل اساسي على أولوية الاتفاقية اتفاقية الدولة المتحدة ومكافحة التصحر ه مع الجفاف سبل العيش المستدام واستكشاف ازاي ممكن مصر والمنطقة العربية تلعب دور كبير واقوى وأكثر فعلا على مستوى الاعلام في هذه القضايا على مستوى ان احنا بنرفع الوعي

تحدث دكتور محمود بكر مدير التحرير على الاهرام ويكلي ورئيس مجلس إدارة جمعية كتاب البيئة والتنمية واكد على ان تنصيب دكتورة ياسمين في هذا المنصب الدولي الرفيع في 22 مايو 2025 عن تعيين حضرتي الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ده يجسد طبعاً ثقة كبيرة في كفاءتها وخبرتها الواسعة في التصدي للتحديات البيئية العالمية ودعمك لجهود الدولية العالمية لتحقيق التنمية المستدامة في ظل ما يشهده العالم من أزمات بيئية كثيرة وأشار إلى دورها المحوري في كوب ٢٧ كوزيرة للبيئة وفي كوب ٢٨في مفاوضات تمويل المناخ للمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للمؤتمر الأطراف في دبي بالإضافة إلى ذلك كان للدكتورة ياسمين دور حاسم في النهوض بجدول أعمال التنوع البيولوجي واعداد الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020 وده كان بصفاتها رئيس المؤتمر الرابع عشر للأطراف لانتفاقية التنوع البيولوجي كوب 14 وده اللي كان سنة 2018 إلى جانب دورها في الربط بين الاتفاقيات الثلاث التصحر والمناخ والتنوع البيولوجي وأكيد دكتورة ياسمين وضعت خطة مختلفة فيما تعلق باتفاقية التصحر ووضع مصر في هذه الاتفاقية

في البداية أكدت دكتورة ياسمين فؤاد على ان قضية التصحر كانت وما زالت من ضمن المشكلات والتحديات التي تواجه الدول النامية وخاصة الدول الأفريقية ومن ضمنها طبعاً جمهورية مصر العربية.

أنا بدأت عملي يوم 6 أغسطس ومر 100 يوم تقريباً على وجودي في هذا المنصب الخاص بوكيلة السكرتير العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة للتصحر حقيقة في خلال الفترة التي تعلمت كثيراً في خلال المئة يوم على موضوعات مختلفة يمكن أهم جزء فيها أن بالفعل 40% من الأراضي حول العالم تأثرت وبها تصحر بناء على التقارير الدولية المختلفة اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر تبدو للبعض أنها جزء من الثلاث اتفاقيات ريو دي جانيرو لكن لما دخلت بعمقة في هذه الاتفاقية لإدارة السكرتارية اللي موجودة في مدينة بون واللي بتستضيفها الحكومة الألمانية وجدت إن فيها أعتقد مميزات ونقاط قوة محتاجين الفترة اللي جاية إن احنا نشتغل عليها أول حاجة إن هذه الاتفاقية بتعمل مسؤولة ١٩٧ دولة بتقول هي عملت ايه في قراراتها على مستوى التعاون متعدد الأطراف لهذه الدول كل سنتين زيها زي مؤتمر التنوع البيولوجى ومختلف عن مؤتمر تغير المناخ اللي بيبقى كل سنة ولكن داخل هذه الاتفاقية هناك ذراع تنفيذي اللي هو اللي بيسمى بالآلية العالمية وده هو الجزء اللي بينفذ مشروعات لصالح الدول يعني ايه الكلام ده؟ يعني ببساطة شديدة اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر مختلفة عن اتفاقية تغير المناخ والتنوع البيولوجي الجزء الخاص بحشد التمويل موجود داخل الاتفاقية وليس فقط مناقشات و جهد تفاوضي وقرارات على مستوى التعاون متعدد الأطراف وده اللي بيحصل في الاتفاقيتين (تغيرالمناخو التنوع البيولوجى) وبالتالي بقت عندنا نقطة قوة نقطة قوة ان احنا بنستطيع من خلال التعاون متعدد الأطراف وما الدول تبغا أن نحن نفس هذه القرارات نحشد عليها التمويل زي ما فيه مرفق بيئة عالمي فيه عندنا الألية العالمية اللي بتساعد على تنفيذ المشروعات لصالح الدول على سبيل المثال التقارير الوطنية اللي بتقدم كل سنتين من الدول الأعضاء في هذه الاتفاقية اللي بيقوم بدعم وتمويل التقارير.. التقارير دي هي اتفاقية تصحر أو سكرتارية اتفاقية تصحر في الاتفاقيات الأخرى بنلاقي مرفق البيئة العالمية هو اللي بيوفر التمويل وهو اللي بيتابع التنفيذ بتاع التقارير دي مش بيدي دعم فني. فإحنا في اتفاقية التصحر لدينا قدرة على وضع دعم فني لصالح الدول الأعضاء حشد التمويل وتنفيذ مشروعات وده مش موجود في الاتفاقيات الأخرى تاني حاجة إن موضوع الأرض بقى دلوقتي أو بعيد عن موضوع فقط فكرة التصحر هو مرتبط بكذا محور مرتبط بفكرة الأرض وقدرتها على الإنتاجية والزراعة مرتبط بالسكان المحليين وقدرتهم على العيش على أرض سليمة والصمود أمام أثار تغير المناخ بنتكلم على أرض لديها تربة خصبة وليست أرض جافة حصل لها جفافة غير قابلة على الإنتاجية وبنتكلم على أرض مرتبطة بمصادر مياه تقدر من خلالها يحصل هذا التوازن لإنتاج الغذاء..اللي إحنا بنتكلم عليه بنتكلم على أرض خالية من الصراعات وبالتالي بتتكلم على سكان عايشين في مكان لديهم سبل عيش مستدامة لا يجبروا على ان هما يتحفظوا من مكانهم وبالتالي تبقى هذه الارض هي مكان للنزاع والحروب بنتكلم على السيدات في أفريقيا قادرة أنها تملك هذه الأراضي لأنها التي تعمل فيها ولكن ملكيتها ليست ملكيتها لأشخاص آخرين وأخيراً نتكلم عن الأرض تقدر أنها توفر لنا المسكن والماء والغذاء بكل ما تحمله هذا المعنى وهو استدامة الإدارة المتكملة للأراضي sustainable land management ليه أنا حكيت التفصيلة دي؟ اللي هي الخاصة بالأراضي الزراعية، الجفاف، الصمود، المجتمعات المحلية، فكرة التهجير والأمن لأن كل ده موجود جوه اتفاقية التصحر … وكان كل اللي في الأذهان هي فكرة التصحر، مكافحة التصحر اتفاقية أكبر من كده بكتير الحقيقة الزميلي اللي كان متولي هذه الاتفاقية سيد إبراهيم سياعو قام بعمل عظيم خلال الست سنوات في تأسيس هذه الاتفاقية في وضع موضوعات خاصة بتغير المناخ والتكيف مع تغير المناخ موضوعات الأراضي الزراعية موضوعات حقوق المرأة من خلال أقدر أقول حملات بتتكلم على حقوق المرأة موضوعات خاصة بأفريقيا والسور الأخضر العظيم وكل الكلام ده كله هو اشتغل عليه وانتهى المطاف بالحدث التاريخي وهو استضافة المملكة العربية السعودية في العام الماضي في ديسمبر الماضي كوب 16 في الرياض واللي طلع بنتائج يمكن أهم ثلاثة فيهم هو أن موضوع الجفاف موضوع مهم وبيؤثر على 70 دولة من ضمنها مصر وبالتالي يجب أن يكون هناك خطط لمواجهة والتصدي للجفاف وبالتالي يجب أن يكون هناك إجراءات استباقية أحسن ما يحصل جفاف في مكان ويبتدي الناس تمشي من هذا المكان وبالتالي ده جزء هيتم التمويل ليه وإنشاء صندوق فقط خاص بالجفاف تم حشك 2 مليار دولار من خلال المجموعة العربية ومجموعة البنوك الإسلامية لدعم تنفيذ خطط الجفاف تاني حاجة إشراك القطاع الخاص وإطلاق مبادرة لإشراك القطاع الخاص في عمليات الحفاظ على الأراضي وإعادة تأهيل الأراضي يعني لما الأراضي بتجف بنبتدي نعملها إعادة تأهيل ودور شركات القطاع الخاص في الالتزام بالحفاظ على الأرض وتالت جزء كان مهم أنه هو طلع برضو من الشغل المملكة العربية السعودية عملته هي النظام التنبؤ بما سيحدث في الأراضي في خلال العشرين عام القادمين يمكن ده باختصار شديد النبذة عن اتفاقية التصحر.. أو بتتكلم على إيه أو إيه الموضوعات اللي موجودة على الصحة لما جيت انضمت للعمل كامين تنفيذي للاتفاقية لقيت ان فيه ثلاث حاجات اعتقد انهم مهمين في الفترة اللي جاية قبل ما اتكلم على المؤتمر القادم في منغوليا أول حاجة أفريقيا من أكثر الدول التأثر والتايتل ودي حتة مهمة العنوان بتاع هذه الاتفاقية هي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بين قوسين وبالأخص في القارة الأفريقية فاتفاقية التصحر اتخلقت بناء على مطلب القارة الأفريقية لأنه هم أكثر الدول المتأثرة وديه جزء محتاجين ان احنا نشتغل عليه وانا بنشتغل على افريقيا والسور الأخضر العظيم وكيفية زيادة الأراضي اللي هي تم وقف التدهور فيها في القارة الأفريقية وزيادة انتاجات هذه الأراضي يجب ان احنا نجد نظام يقدر يضمن مشاركة القطاع الخاص في موضوعات الاراضي وهنا هنتقل للنقطة التانية هي نقطة التمويل طول ما إحنا في اتفاقية التصحر على غرار اتفاقية تغير المناخ والتنوع الباليوجي معتمدين على علاقة المتلقي والمنح دون الـ recipient relationship مش هنقدر نتقدم لأن مصادر التمويل قليلة جداً لكن هنقدر إن إحنا نعيد هيتكلف آليات التمويل لاتفاقية التصحر من خلال إشراك القطاع الخاص وهناك خطة الحقيقة وضعها الرئاسة السعودية حاليا من هنا لغاية مؤتمر منغوليا في إطلاق منتدى للقطاع الخاص وهي تم إطلاقه في دافوس على أساس المنتدى العالمي الاقتصادي في مجموعة من رجال الأعمال الشغالين على خارطة الطريق في أماكن معينة لإعادة تأهيل الأراضي مرة أخرى ووجود استثمارات في هذا المجال.. الحاجة المهمة التانية اللي إحنا شغالين عليها برضو لإعادة هيكلة التمويل الخاص بالأراضي هو حل فكرة الأراضي فكرة ربحية ولا لا وده حتة نقف عندها لما بنتكلم على الطاقة الجديدة والمتجددة في 2015 لم تكن ربحية دخلت البنوك التنموية الدولية تقدر ان هي تقلل من مخاطر الاستثمارات الرئيسية عشان القطاع الخاص يجد ربحية لهذه المشروعات نفس القصة احنا بنحاول نعملها دلوقتي مع البنوك التنموية الدولية داخل معانا صندوق الاستثماري للوكسنبورج فوقعنا أول اتفاقية لإشراك القطاع الخاص من خلال مشروعات تدخل فيها البنوك التنموية الدولية وتخفض المخاطر بتاعتها البداية للصندوق ده اسمه مكافحة التصحر والصمود أمام الجفاف البداية بتاعته فقط 5 مليون عشان نقدر نجيب منهم ما يقرب من 500 ل600 مليون في خلال السنة لإشراك القطاع الخاص 500 و600 مليون مش هيعملوا مشروعات الـ 500 أو الـ 600 هيتحطوا لتقليل المخاطر لرأس مال القطاع الخاص اللي هيستثنر في هذا المجال هنا بنتكلم على إعادة شكل أو صياغة هذه الاتفاقية والتمويل اللي يبقى متاح لها خلال الفترة القادمة …فعايزينها من اتفاقية ما حدش شايفها واتفاقية منتظرة فلوس الى اتفاقية هي اللي بتطلع نوع من الأنواع الربحية للقطاع الخاص وهنا احنا بنغير الاتجاه تماماً …ثالث حاجة ودي اللي مهمة جداً فكرة الاهتمام بالسكان المحليين والبشر في إطار نظام الأمم المتحدة وما يتم من مراجعة هيكل الأمم المتحدة الـ U.N.A.T. وضم بعض المنظمات مع بعضها بعتقد فكرة إن هناك احتياج عالمي لكسب الثقة مرة أخرى في التعاون متعدد الأطراف وأن العالم يحس أنه فيه نوع من أنواع الاتحاد مرة أخرى حول أولويات ومبادئ الأمم المتحدة والتي تبدأ من أول موضوعات السلم والأمن لموضوعات التنمية لموضوعات حقوق الإنسان والديمقراطية كل الموضوعات دي وده السبب اللي خلق الأمم المتحدة وبقى فيه دول فيها أعتقد أن الممكن يثبت نجاح في هذا القصة أن الناس زهقت من أنها تسمع كلمات على مؤتمرات وتفاوض وتوصيات-وهي مهمة -لأنه هو ده اللي بيجمعنا حوالين بعض هو الحفاظ على كوكب الأرض … اللي إحنا بنحاول نعمله دلوقتي في اتفاقية التصحر لأن لدينا الآلية التنفيذية اللي هي اسمها الآلية العالمية اللي أنا كنت بتكلم عليها في الأول واللي مش موجودة في تغير المناخ والتنوع البيولوجي إن إحنا نعمل مبادرة كاملة على الأمن الغذائي ..الأمن الغذائي بيربط فكرة الأرض بالمياه لأن الموضوعين مش منفصلين عن بعض اتنين بنتكلم على تكيف مع تغير المناخ وبنتكلم على زيادة الغطاء النباتي وبالتالي انت مربط هنا اتفاقية التصحر مع اتفاقية التنوع البيولوجي مع اتفاقية تغير المناخ في حاجة فعلية … ايضا ارتفاع اسعار الغذاء والمعوقات في سلاسل الغذاء دلوقتي لما بنتكلم عن موضوع الامن الغذائي ان كل الدول عايزة يبقى لديها غذاء متاح وباسعار متاحة دي آلية تقدر ان هي تجمع دول الشمال ودول الجنوب دون اختلاف في حاجة هي توافقوا عليها نمرة اربعة ان حاجة ممكن يبقى لها تمويل لانها في الاخر بتقول الارض بتزرع الارض بتطرح هيبقى فيه اكل للناس فببساطة شديدة فكرة الأمن الغذائي هي المكون اللي بنحاول دلوقتي في اتفاقية التصحر إن إحنا نمضي به قدماً لكوب 17 وذلك للسد الفجوة ما بين التوصيات والنظام التفاوضي اللي موجود في التعاون متعدد الأطراف وما بين التنفيذ الفعلي على الأرض لصالح البشر أخيراً كوب 17 هياخد مساره من 17 ل 28 اغسطس 2026 في مانغوليا ..وموضوع المراعي من أهم الموضوعات اللي دخل على أجندة هذا المؤتمر بعد ما تم إطلاق مبادرة عالمية للمراعي والحفاظ على المراعي إحنا دايماً بنتخيل أن الأرض هي الزراعة لكن الأرض من غير وجود المراعي والحيوان والاستفادة من هذه الأرض ده موضوع من الموضوعات اللي الناس كتير مش مركزة فيه إحنا مطلعينه على أجندة مؤتمرنا كوب 17 وهيبقى فيه صندوق استثماري للمراعي بيتعامل مع الدول الأسيوية ومنغوليا والصين والدول الأخرى ولكن لسه بنشوف شكل الصندوق ده هيبقى عامل ازاي وازاي نقدر نحافظ على ما يتبقى لدينا من المراعي.. مصر دخل في هذا المكون بقوة لأن موضوع الحفاظ على المراعي والرعي الجائر هي من ضمن الموضوعات والإشكاليات الموجودة عندنا في مصر وعندنا تجارب ناجحة الحقيقة معمولة ناحية مطروح وناحية أماكن تانية كثيرة سيتم رصدها ورصد التمويل لها الموضوع الثاني تفعيل صندوق الرياض العالمي للصمود أمام الجفاف وده صندوق بـ 2 مليار دولار التمويل هيكون من خلال إنشاء سكرتارية لهذا الصندوق السكرتارية هتكون موجودة جوه اتفاقية التصحر بالاتفاق مع المملكة وهذا الصندوق سيؤهل الدول انها تنفذ الخطط بتاعتها لمواجهة الجفاف وهم 70 دولة اللي هما له ومعايير البنك الدولي. ده من ضمن الحاجات اللي احنا بنأمل ان احنا نرجع الثقة تانية في التعاون المتعدد الأطراف ونعيد اعادة تأهيل الأراضي من خلال ان احنا بنوري تنفيذ فعلي وفلوس فعلية موجودة مش كلام ومفاوضات وخلاص. تالت حاجة بنأمل في كوب ١٧ في منغوليا ان يحصل التصديق على القرار الخاص بالجفاف وهو مطلب للدول الأفريقية بقاله 13 عام وبالتالي الرئاسة المملكة السعودية حاليا بدأت نظام غير رسمي للتفاوض حول موضوع الجفاف عشان أول ما نوصل لمنجور يكون فيه على الأقل مجموعة من الأسس اللي اتفقنا عليها و أخيراً موضوع التمويل والبنوك التنموية الدولية وإعادة هيكلة شكل التمويل لاتفاقية التصحر هيكون من ضمن الموضوعات المهمة اللي على طاولة كوب 17 وأخيراً في خلال يومين تلاتة هنكون بنبدأ المؤتمر النصف سنوي اللي هو التحضير لكوب 17 اللي بتستضيفه جمهورية بنما واللي هيشترك فيه 197 دولة من خلال نقاط الاتصال الوطنية هذا المؤتمر مهم لإن إحنا بنراجع فيه أجندة المؤتمر بتاع كوب 17 بكل الموضوعات بنشوف ما تم من تطور في موضوعات المختلفة هيتم لجنة التسيير بتاعت أول صندوق للتصدي للجفاف وكمان هيبقى فيه بعض الموضوعات الخاصة بيه مناقشة غير رسمية الموضوعات الجافية فهو مطلب للقارة الأفريقية وكذلك صندووق الخاص بلوكسنبورج الخاص بتمويل القطاع الخاص كل ده هيحصل في خلال الأسبوع الجاي .. بجانب المناقشات مع المجتمعات المحلية لأول تنفيذاً للقرارات اللي تلعب في المملكة العربية السعودية ..مصر قدمت اتفاقية وخطة متكملة لمواجهة التصحر لعام 2030 قدمت خطة أخرى للجفاف لديها مجموعة من المشروعات اللي مقدمها لنا في الاتفاقية ومقدمة كمان في مرفق البيئة العالمية من أهم الموضوعات هي إعادة تأهيل بعض الأراضي موضوع خاص بإعادة الزراعة مرة أخرى باستخدام الري بالتنقيط موضوع الحفاظ على المراعي ومنع الراعي الجائر في أماكن معينة بالتعاون مع الدول الأفريقية أخرى هذه الثلاث أولويات اللي موجودين عندنا حاليا

وفي إجابتها على تساؤلات الصحفيين جاءت هذه الردود وقالت

أنا كنت بخدم الحكومة المصرية لمدة 26 سنة مش مجرد السبع سنوات اللي كنت وزيرة فيهم واللي يعرفني من وانا صغيرة أو اللي يعرفني مؤخراً في السبع سنوات عارفين أن أنا يعني كان عندي هذا الحب العميق للملف والخدمة البلد وشرفت أن أنا خدمت البلد النهاردة وأنا في موقعي ده كأمينة تنفيذية لاتفاقية مكافحة التصحر المفروض اني في خدمة ١٩٧ دولة مش مصر فقط والمفروض ما فرقش بين الدول ووجودي في هذا المنصب هو طبعاً أكيد شرف لي ولكن هو أمل أن أنا أقدر أكمل المشوار بتاعي أن أنا أرفع رأس مصر بس على مستوى أكبر وبالتالي هتلاقوا في بعض الإجابات حاجات أنا بقول ليه ممكن في الحتة دي مصر تعمل كذا أو الدولة الفلانية تعمل كذا لأن المنصب بتاعي بقى مختلف وجزء من نجاحي في هذا المنصب هو نجاحي في أن أنا أمثل الدولة المصرية في هذا المنصب الرفيع أنا بدأت الحديث مع المملكة العربية السعودية كرئيس المؤتمر حاليا بما إنه هم الرئيس الحالي للاتفاقية عن كيفية دخول ملف التصحر وتدهور الأراضي ضمن قضايا الأمن القومي ومن ضمن الحاجات اللي شغالة عليها مع جمهورية ألمانيا إن إحنا بنحاول ندخل قرارات خاصة بالحفاظ على الأراضي ومنع تطهر هذه الأراضي في مؤتمر ميونيخ للأمن وبالتالي بننقل الاتفاقية من مجرد اتفاقية بتشتغل على موضوعات تقنية أو فنية إلى موضوعات سياسية بتتكلم على قضية أمن قومي لأنه ببساطة لما الناس بتواجه الجفاف على أرضها هي بتنشي من هذه الأرض وبيحصل عمليات هجرة غير شرعية وبالتالي أمن الدول مرتبط بالاستقرار واستقرار الدول مرتبط بوجود السكان المحليين أو الناس جوه أراضيها ووجودهم جوه الأراضي مرتبط بأن هذه الأراضي تكون صالحة لتوفير الغذاء فده أتجاه أنا أؤكد لك أن إحنا بنشتغل عليه وفتحنا بعض المناقشات عليه أفريقيا والصراعات لدى الاتفاقية منذ خمس سنوات مبادرة كبيرة اسمها مبادرة السور الأخضر العظيم دخل على بالذات المناطق بتاعة غرب أفريقيا ومنطقة الساحل بيجي تمويل من الدول المختلفة عشان يتم إعادة تأهيل أو تنمية هذه الأراضي من خلال زراعات وأن الناس تزرع حاجة تقدر تبيعها وبالتالي بتساعد في عملية منع النزاعات داخل هذه الدول فبتمنع النزاعات من خلال انك بتعمل تنمية وبتزرع انواع من الحاجات اللي يقدروا ان هما يستفيدوا منها ودي مبادرة كبيرة جداً تعدى المبالغ بتاعتها التمانية مليار دولار لغاية دلوقتي من اول ما ابتدت من عشر سنوات ومكملين فيها في خلال الفترة القادمة الموضوع بتاع الأنهار المشتركة يمكن دورنا الوحيد فيه لأنه إحنا مش اتفاقية خاصة بالمياه لكن اتفاقية بتبص على العلاقة بين الأرض والمياه إن إحنا ممكن نعمل دراسات على حسب التمويل المتاح لدينا على الأنهار أو الأنهار المشتركة أو الموضوع الخاص بالمياه عبر الحدود وكيفية شو حادي مياه وتأثيرها على الأراضي ولكن بجانب صغير أو لا يتعدى دراسات مش مشاريع كبيرة ممكن أن هي تتعمل

تحدثت عن صندوق للتصدي للجفاف وهو موضوع جديد بنتكلم عليه على مستوى الاتفاقية والأليات المبتكرة هو أن هذا الصندوق هيوفر تمويل سريع عن طريق منح لبعض المشروعات التجربية وتمويل طويلة المدى من خلال البلدت فاينانس اللي هو فيه جزء كاردو فيه جزء منحة لإعادة تأهيل أماكن كبيرة من أراضي معينة الصندوق اللي لسه بيتشكل هيتم الحشد بتاع بداية الحصول على التمويل في أغسطس القادم في مونغوليا في حد سأل من ضمن الأسئلة أنتوا بتفرقوا ما بين الدول إزاي الصين ولا دولة تانية؟ لا هو الصندوق ده هيصرف على 70 دولة فقط اتحددوا من الأول وال70 دولة دولي الدول اللي هي Low-income country أو middle-income الأكثر تعرضاً للجفاف ومترتبين بأولويات ومصر من ضمن هذه الدول تاني معيار إنك لازم تكون عشان تحصل على التمويل تكون أنه يتخطط الجفاف أو الصمود أمام الجفاف دي مختلفة عن الخطة بتاعة مكافحة التصحر خطة مكافحة التصحر هي التزام علينا كدولة مدام صدقنا على الاتفاقية أما موضوع الجفاف فهذا الصندوق مش ملزم أن أنت تاخد منه بس عشان تاخد منه لازم تكون خلصت الخطة ومصر خلصت الخطة الخاصة بمكافحة الجفاف.

في سؤال عن التقنيات العلمية والمجتمع المدني اجابت د ياسمين نقل التكنولوجيا هي جزء مهم من هذه الاتفاقية برغم أنه مش بند من البنود اللي محطوطة على الأجندة ولكن عندنا جزء بنشتغل عليه هو مجموعة من الأبحاث اللي بنقول للدول فين التكنولوجيات منخفضة التكلفة من خلال الفريق العلمي لكن احنا مش بنصرف على الجزء ده اللي بيصرف عليهم الدول في التعاون ما بين الجنوب والجنوب أو التعاون ما بين الدول الشمال والجنوب بالنسبه للمجتمع المدني احنا في الاتفاقية لو ما كنتش غلطانة احنا عندنا عدد كبير من منظمات المجتمع المدني بيتعدى الـ 1500 منظمة مجتمع مدني مسجلين داخل اتفاقية التصحر يحضروا معنا المؤتمرات لكن حضور المؤتمر مش مهم فقط لازم يبقى ليه فيه دور اكتر للمجتمع المدني وبالتالي من السعودية خرج قرارين.. قرار بتشكيل نواة او مجموعة للمجتمع السكان المحليين ونواة تانية ل الـ indigenous people مش عارفة بقى ترجمة الـ indigenous people دي بتترجم إيه بالعربي فعندنا سكان المحليين والسكان الأصليين وبالتالي أول مؤتمر ليهم هيتعامل في برنامج الأسبوع القادم لكن المجتمع المدني مفروض من خلال برنامج المنح الصغيرة إنه بياخد جزء من تمويله على موضوعات التصحر وبالتالي بيبقى فيه دور أكتر إن المجتمع المدني يشتغل على حاجة فعلية على الأرض.

وفي سؤال عن التحديات السياسية التي تواجه للاتفاقية اجابت د ياسمين ان اتفاقية مكافحة التصحر شأنها شأن اتفاقية التعاون متعدد الأطراف هناك تحديات سياسية وهناك جيو بوليتيكس بيؤثر في المسار بتاعنا بنحاول ان احنا ما نخلوش يؤثر لكن بيؤثر زينا زي اي حد تاني ولكن التعاون مع الأطراف المختلفة واللي احنا بنسميهم الوسطاء او المعتدلين مع وجود رئاسة قوية اللي هي في المملكة العربية السعودية بيخلينا ان احنا نمشي بعض الموضوعات ..الصراعات اللي موجودة على الدول من ضمن الملفات اللي احنا بنشتغل عليها ولكن ما كانش بيشتغلوا عليها بقوة الفترة اللي فاتت فاحنا دلوقتي هنبتدي نربط فكرة اعادة تأهيل الاراضي أو منع تدهور الأراضي لأنها مشاركة الحكتين الحقيقة ودي حتة مهمة إحنا الاتفاقية اسمها مكافحة التصحر فناس كتير بتفتكر إن إحنا مجرد إن إحنا بنعمل يعني إعادة تأهيل الأراضي لما بتبوظ لا إحنا عندنا حتتين داخل إتفاقية إعادة تأهيل الأراضي فإنت حصل لك تصحر محتاج تعمل تاني أو إنك ما حصلش عندك تصحر فمحتاج تعمل عمليات الحفظ والحماية والصون فإحنا من ضمن الحاجات اللي إحنا شغالين عليها دلوقتي الموضوع الخاص بيه عملية الحفاظ والحماية والصون والملف برغم أنه متخصص لكن إحنا دلوقتي بدأنا نهتم بالملف ده من خلال رؤية إن إحنا هنشتغل على آليات تمويل مبتكرة وهنشتغل على قضية الأمن وربط موضوع الأراضي بشكل عام سواء إعادة تأهيل أو حفاظ أوصون مع قضية الأمن القومي وهنبدأ هنا في المحافل الدولية ولكن لدينا تمويل برضو من كوريا بيساعد في وضع سياسات وبعض الدراسات للدول اللي فيها صراعات يعني مثلاً منطقة الساحل اللي فيها صراعات في السور الأخضر العظيم عندنا تمويل بيجي من كوريا لمبادرة السلام من أجل الطبيعة ودي مبادرة موجودة عندنا داخل الاتفاقية بتدي دراسات للمنطقة بتاعة الساحل وإزاي يقدروا يقللوا من عملية الصراعات

وفي سؤال عن مبادرة فخامة رئيس الجمهورية رئيس عبد الفتاح السيسي دي هي الحاجة اللي موجودة عندنا دلوقتي من خلال فكرة الأمن الغذائي وإن احنا بندور إزاي نربط اتفاقية التصحر بالتنوع البيروجي و التغير المناخ على أرض الواقع التعاون مع المؤسسات الدولية، إحنا لدينا تعاون مع كل مؤسسات الدولية، وأكبر شريك لنا هو منظمة الأغذية العالمية الفاو، لدينا توقيع اتفاقية معاها، بنشتغل مع بعض في تخضير كل مؤتمر، ويمكن أهم جزء بنشتغل فيه مع الفاو مشروعات خاصة بتنمية الأراضي الزراعية، المرأة