تعرف على قصص ثلاثة من الملوك قبل تركهم متحف التحرير

واليوم نلقى الضوء على ثلاثة من الملوك هم سقنن رع تاعا والملكة أحمس نفرتارى، وأمنحتب الأول
“الملك سقنن رع تاعا”
الملك سقنن رع تاعا هو من ملوك الأسرة السابعة عشرة، وكان حاكمًا لطيبة “الأقصر حاليًا” بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس وأكمل الحرب ممن بعده أبناه كامس وأحمس الأول.
تم العثور على مومياء الملك سقنن رع تاعا داخل تابوت ضخم من خشب الأرز في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر عام 1881م ، وتشير الدراسات إلى أن الملك مات في الأربعينيات من عمره، وأن جمجمة الملك تعرضت للكسر مما أدى إلى إصابات بالغة برأسه أثناء المعارك ضد الهكسوس.
“الملكة أحمس نفرتارى”
هى ابنة الملك (سقنن رع تاعا) الذى قاد الحرب ضد الهكسوس، وتزوجت من أخيها الملك أحمس، أول ملوك الأسرة 18 والدولة الحديثة، وأنجبا العديد من الأطفال، من بينهم الملك أمنحتب الأول، الذي خلف أبيه على عرش مصر، كانت الملكة أحمس نفرتارى ملكة قوية ومؤثرة خلال حياتها، وتم تقديسها مع ابنها أمنحتب الأول في قرية دير المدينة (قرية عمال مقابر الملوك في وادي الملوك)غرب الأقصر بعد وفاتها.
تم العثور على مومياء الملكة في تابوت ضخم من الخشب والكارتوناج بخبيئة الدير البحري غرب الأقصر، حيث تظهر ذراعاها واضحتين، وهي متقاطعة على الصدر، وتحمل علامة العنخ الهيروغليفية التي تعني الحياة، قدر العلماء أن الملكة ماتت في سن السبعين تقريبًا.