تفاقمت حالة الغضب داخل الوسط الأهلاوي خلال الساعات الماضية، بعدما تجددت الانتقادات الموجهة إلى إدارة النادي والجهاز الفني بسبب ما يصفه الجمهور بـ”فشل مشروع الناشئين” وعدم استثمار المواهب الصاعدة داخل الفريق.
وجاءت الشرارة بعد قرار الأهلي برفض احتراف حمزة عبد الكريم، نجم فريق الشباب، في برشلونة الإسباني، رغم تألقه اللافت مع منتخب مصر للشباب وإجماع المتابعين على أنه من أبرز المواهب التي ظهرت مؤخرًا. ورغم كل هذا، لم يحصل اللاعب على فرصة حقيقية مع الفريق الأول، ما أثار حيرة وغضب الجماهير.
الأمر لم يقف عند حمزة فقط، فهناك أيضًا أحمد عابدين، مدافع الأهلي الشاب، والذي قدم مستويات قوية في كأس العالم للشباب وجذب اهتمام عدد من الأندية الأوروبية، إلا أنه لم يدخل حسابات الفريق الأول حتى الآن، ما زاد من التساؤلات حول أسباب تجميد هذه المواهب.
الجماهير بدأت تطرح بصوت عالٍ أسئلة واضحة:
لماذا يتم تعطيل مستقبل لاعبين صاعدين بهذه القيمة؟
ومن المسؤول عن إيقاف احترافهم أو حتى تصعيدهم للفريق الأول؟
هل تعود القرارات للإدارة فقط؟ أم أن الدنماركي ييس توروب يرى أن اللاعبين غير جاهزين ويُفضل تثبيت اختياراته الحالية؟
ومع تصاعد الانتقادات، تطالب الجماهير إدارة الأهلي بحسم هذا الملف سريعًا، قبل أن تتسع دائرة الغضب وتفقد القلعة الحمراء جيلاً كاملاً من المواهب التي كان يمكن أن تكتب صفحة جديدة في تاريخ النادي.





